نيمار يحلم بـ«الكرة الذهبية».. وتجميد أصوله في البرازيل لاتهامه بالتهرب الضريبي

ميسي ورونالدو يحتكران أهم جائزة فردية في كرة القدم منذ سنوات

نيمار يحلم بـ«الكرة الذهبية».. وتجميد أصوله في البرازيل لاتهامه بالتهرب الضريبي
TT

نيمار يحلم بـ«الكرة الذهبية».. وتجميد أصوله في البرازيل لاتهامه بالتهرب الضريبي

نيمار يحلم بـ«الكرة الذهبية».. وتجميد أصوله في البرازيل لاتهامه بالتهرب الضريبي

يعتقد نيمار لاعب برشلونة الإسباني، بطل دوري أبطال أوروبا، أنه يمكنه كسر هيمنة الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في المستقبل القريب.
وبعد الخسارة برباعية مذلة أمام سيلتا فيغو الأسبوع الماضي، لم يفقد المهاجم البرازيلي ثقته، قبيل مواجهة لاس بالماس في الدوري الإسباني على ملعب كامب مساء اليوم (السبت).
وأعرب نيمار عن طموحه في الفوز بالكرة الذهبية، أرفع جائزة فردية كروية في العالم، والتي كان آخر من فاز بها زميله بالفريق، الأرجنتيني ليونيل ميسي، علاوة على ثلاثة ترشيحات على الأقل لجوائز رفيعة هذا العام.
وقال المهاجم البالغ 23 عامًا «أريد التحسن في كل موسم وأن أكون ضمن الثلاثة المرشحين لنيل الكرة الذهبية، وأتمنى ذلك هذا العام».
وتابع: «أتمنى أن تكون هذه سنة الأحلام، أريد مواصلة العمل مع زملائي بالفريق والاستمرار في الفوز بالبطولات».
إلى ذلك، قالت السلطات أمس (الجمعة) بأن قاضيا برازيليا اتهم نيمار بالتهرب الضريبي وأمر بتجميد 188.8 مليون ريال (47.6 مليون دولار) من أصوله.
ونيمار متهم بعدم دفع 63.3 مليون ريال كضرائب بين 2011 و2013. وأمر القاضي بتجميد ثلاثة أضعاف هذه القيمة من أجل تغطية الفوائد والغرامات المحتملة وفقا لحيثيات الحكم.
ويشمل القرار عقارات وسيارات وهو إجراء احترازي لمنع اللاعب من بيع أصوله قبل تسوية القضية. وسيستطيع نيمار استخدام حساباته المصرفية وأصوله السائلة الأخرى.
واتهم القاضي كارلوس موتا اللاعب بعدم الكشف عن مصادر دخله من الخارج، ويعد وناديه برشلونة بطل إسبانيا هو مصدر الأموال التي لم يبلغ عنها.
والأصول التي جرى تجميدها مسجلة باسم اللاعب البرازيلي إضافة لثلاث شركات يمتلكها هو ووالده. ويقدر إجمالي أصول نيمار بنحو 244 مليون ريال.
وانضم نيمار إلى برشلونة في يونيو (حزيران) 2013 بعد مسيرة ناجحة في سانتوس لكن صفقة انتقاله كانت مثار جدل.
وقال ساندرو روسيل رئيس برشلونة وقتها إن نيمار انضم مقابل 57.1 مليون يورو (63.92 مليون دولار) لكن الصفقة كانت مغلفة بالسرية.
واعترف خوسيب بارتوميو خليفة روسيل في النهاية بأن التكلفة الإجمالية بلغت 86.2 مليون يورو بعد إدراج مدفوعات إضافية للاعب وأسرته.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».